155

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
إِن فعلت قل الظّهْر وَلَكِن ادعهم بِفضل أَزْوَادهم ثمَّ ادْع لَهُم عَلَيْهَا بِالْبركَةِ لَعَلَّ الله أَن يَجْعَل فِي ذَلِك فَقَالَ رَسُول الله ﷺ نعم قَالَ فَدَعَا بنطح فبسطه ثمَّ دَعَا بِفضل أَزْوَادهم قَالَ فَجعل الرجل يَجِيء بكف ذرة قَالَ وَيَجِيء الْآخِرَة بكف تمر قَالَ وَيَجِيء الآخر بكسرة حَتَّى اجْتمع على النطع من ذَلِك شَيْء يسير قَالَ فَدَعَا رَسُول الله ﷺ بِالْبركَةِ ثمَّ قَالَ (خُذُوا فِي أوعيتكم) قَالَ فَأخذُوا فِي أوعيتهم حَتَّى مَا تركُوا فِي الْعَسْكَر وعَاء إِلَّا ملؤوه قَالَ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وفضلت فضلَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله لَا يلقى الله بهما عبد غير شَاك فيحجب عَن الْجنَّة)
انْفَرد بِالثَّلَاثَةِ مُسلم
والناضح الْبَعِير أَو الثور أَو الْحمار الَّذِي يستقى عَلَيْهِ المَاء وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ قَالَه ابْن سَيّده فِي كتاب الْمُحكم
٣٠٦ - وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄ أَن امْرَأَة قَالَت للنَّبِي ﷺ صل عَليّ وعَلى زَوجي فَقَالَ النَّبِي ﷺ (صلى الله عَلَيْك وعَلى زَوجك)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَلَفظ النَّسَائِيّ أَتَانَا النَّبِي ﷺ فنادته امْرَأَتي يَا رَسُول الله صل عَليّ وعَلى زَوجي فَقَالَ ﷺ (صلى الله عَلَيْك وعَلى زَوجك)
٣٠٧ - وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان ﵄ قَالَ سالتني أُمِّي مُنْذُ مَتى عَهْدك بِالنَّبِيِّ ﷺ فَقلت لَهَا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا فنالت مني وسبتني فَقلت لَهَا دعيني فَإِنِّي آتِي النَّبِي ﷺ فأصلي مَعَه الْمغرب وَلَا أَدَعهُ حَتَّى يسْتَغْفر لي وَلَك

1 / 190