140

L'arme du croyant dans la supplication et le souvenir

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Enquêteur

محيي الدين ديب مستو

Maison d'édition

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Édition

الأولى

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

دمشق وبيروت

Genres

Soufisme
سَلمَة بن كهيل فَقَالُوا إِنَّا كُنَّا نعرض الْمَصَاحِف فأردنا أَن نختم الْيَوْم فأحببنا أَن تشهدونا إِنَّه كَانَ يُقَال إِذا ختم الْقُرْآن نزلت الرَّحْمَة عِنْد خاتمته أَو حضرت الرَّحْمَة عِنْد خاتمته
رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي كتاب الْمَصَاحِف بِسَنَد صَحِيح
٢٨١ - وَعَن قَتَادَة قَالَ كَانَ أنس بن مَالك ﵁ إِذا ختم الْقُرْآن جمع أَهله ودعا رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي كتاب الْمَصَاحِف بِسَنَد جيد
وَأما مجَالِس الذّكر
فلحديث أبي هُرَيْرَة الْمُتَقَدّم فِي الْبَاب الأول (أَن لله مَلَائِكَة يطوفون فِي الطّرق يَلْتَمِسُونَ أهل الذّكر فَإِذا وجدوا قوما يذكرُونَ الله حفوهم بأجنحتهم إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا وَأَن الله تَعَالَى يسألهم مَا يَقُول عبَادي فَيَقُولُونَ يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ثمَّ يسألهم عَم يسْأَلُون وَبِمَ يتعوذون فتجيب الْمَلَائِكَة بِأَنَّهُم يسْأَلُون الْجنَّة ويتعوذون من النَّار فَيَقُول تَعَالَى فاشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم) الحَدِيث بِطُولِهِ
وَأما اجْتِمَاع الْمُسلمين
٢٨٢ - فلحديث حَفْصَة بنت سِيرِين ﵂ قَالَت كُنَّا نمْنَع

1 / 171