Le lien dans l'histoire des leaders d'Al-Andalus et leurs savants, leurs narrateurs, leurs juristes et leurs lettrés

Ibn Baskuwal d. 578 AH
125

Le lien dans l'histoire des leaders d'Al-Andalus et leurs savants, leurs narrateurs, leurs juristes et leurs lettrés

الصلة في تاريخ أإمة الأندلس و علمائهم و محدثيهم و فقهائهم و أدبائهم

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٧٤ هـ - ١٩٥٥ م

وأبي عبد الله بن أبي زمنين، وعباس بن أصبغ، والقاضي عبد الرحمن بن فطيس، وابن الهندي وغيرهم كثيرا. وعني بالحديث وروايته عن الشيوخ وسماعه منهم وتقييد أخبارهم. وجمع كتابا سماه بكتاب الاحتفال في تاريخ أعلام الرجال في أخبار الخلفاء، والقضاة والفقهاء وقد نقلت منه في كتابي هذا ما نسبته إليه، ونقلته من خطه. وقرأت بخطه في آخره: ابتدأت بالاحتفال في أخبرا الخلفاء والقضاة والفقهاء، رحمنا الله وإياهم في المحرم سنة سبع عشرة وأربع مائة بمرسية في دار بني صفوان بربض بني خطاب قرب المسجد الجامع فتم بحمد الله وعونه للنصف من المحرم من سنة عشرين وأربع مائة. وتوفي بعد الثلاثين وأربع مائة. ومولده سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. ذكر مولده ابن خزرج وروى عنه. حسن بن محمد بن ذكوان: من أهل قرطبة، يكنى: أبا علي. استقضاه أبو الوليد محمد بن جهور بقرطبة، ورقاه إليها من أحكام الشرطة والسوق ولم يكن عنده كبير علم، وإنما كانت أثرة آثره بها، ثم صرفه عن أحكام القضاء لأشياء ظهر منه. وبقي كذلك معطلا في داره. محرجا عليه الخروج منه إلا إلى المسجد خاصة إلى أن توفي عشي يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وأربع مائة. ودفن بمقبرة ابن خازم، وكانت سنه بضعا وثمانين سنة، وكانت مدة عمله في القضاء أربع سنين وأحد عشر شهرا وثمانية عشر يوما. الحسن بن مالك: من أهل بجانة، يكنى: أبا علي. كان: من أهل الجلالة والصلاح والخطابة وتوفي سنة ستٍ وستين وأربع مائة. ذكره ابن مدير. الحسن بن محمد بن الحسن النباهي: من أهل مالقة، يكنى: أبا علي.

1 / 136