Les Chroniques Mustansiriennes

Compilateur Anonyme d. 550 AH
100

Les Chroniques Mustansiriennes

السجلات المستنصرية

Genres

============================================================

ومؤيد الإسلام، عظيم العرب ، سلطان أميرالمؤمنين وعميدجيوشه (140)، أبيالحسن أحمد بن الأجل ، الأوحد ، أمير الأمراء ، عمدة الخلافة ، شرف المعالى ، (1) تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، آبي الحسن على بن محمد س ابن على الصليحى ، أدام الله تمكينه وعلوه ، وكبت حسدته وعدوه .

سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله ان يصلى على جده محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى اله الطاهرين ، الأيمة المهديين، وسلم تسليما .

أما بعد : فإن أوفى الأيام شأنا وخطرا ، وأطيبها عند الإذاعة نشرا وخيرا ، يوم كملت محاسنه وتمت ، وشملت ميامنه وعمت ، فأجريت مناقبه الأعلام ، وابتهج مكانه الدين والإسلام ، واشترك في الشرور به الخاص والعام : وذلك يوم جعله ن الله تعالى عيدا لامير المؤمنين ، ووفقمه فيه لقضاء السنة التى سنها جده سيد المرسلين ، فقرت بمنظره عيون أهل الإيمان ، وخضعت لهيئته رقاب أولى الزيغ والعدوان ل

وغذا وراحفي أفخر عز وأعظم سلطان؛ وكتاب أمير المؤمنين هذا إليك (141) يوم

الأر بعاء عيد الأضحىمن سنة أربع وسبعين وأر بعمائة، بعد أن توجه إلى مقام صلاته ونسكه ، محفوفابأوليائه وأنصارملكه ، في زى سوىء ، وهدىعلوى ، تخشم لرائم

مشهده لوامعح الابصار ، وتمتع برائق بهجته نواظر النظار ، مكنوفا من وليه : السيد .

الاجل، آمير الجيوش، سيف الإسلام ، ناصر الإمام ، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين ، ابى النجم بدر المستنصرى - عضد الله به الدين ، وأمتع بطولبقائه أمير المؤمنين ، وأدام قدرته ، وأعلى كلمته ، وحسن إيالته وصائب تدبيره وسياسته- د بنعمة أخصبت جناب الصلاح ، وتفتحت يمكانها أبواب النجاح ، فالكلمة

بقامه مؤتلفة منتظمة، والأحوال بشافيطبة متسقةملتئمة ، حتى إذا دخل أميرالمؤمنين في مصلاه ، وآدى ماعليه لله سبحانه في خطابهوصلاه، عدل إلى موضع المنحرفنحر بسنان عضىمضى الحتف فى أعدائه ، شاكرأ لر به على ما خوله من جزيل عطائه، ثم عزم (1) في الأصل . المتعالى .

Page 99