عبد الحميد :
ولكنني أخاف أن يقتلوني.
نعمت :
كيف يكون ذلك وقد قرروا ألا يحاكموك؟
عبد الحميد :
أخشى الغدر، أخاف أن يق ... يا الله! (يدخل حيدر باشا في شكل خيال وقد تنكر برداء أسود، فتأخذ الأنوار في الانطفاء رويدا، ويعم المسرح الظلام ساعة ينتهي حيدر من كلامه.)
عبد الحميد :
ما بالك تتبعني؟ ماذا تريد؟ ومن أنت؟ تكلم، تكلم!
نعمت :
ماذا جرى يا مولاي؟ من هذا الذي تكلمه؟ إلى متى تظل أسير هذه الأوهام؟
Page inconnue