المعكوس، وأخذ له فرس يا ليته اشتغل بكتابة القصص، في قلوب طائفة الموقعين منه غصص، كيلون علكي، والخاتمة يتحدث بالتركي، لا يعرف علم الإنشاء ولا علم الكلام، رجل مهمل والسلام، ينصب على بابه دكة، وبيته عبرة وهتكة، عاوز ألفين صكة أحمق رقيع، أيش بلاه بصناعة التوقيع، ما يحسن قراءة كتاب، ولا يفهم رد جواب، ولا يعرف مراسلة الأصحاب والأحباب، مسلوب الذوق والخاتمة يعمل له طوق، لا تاريخ ولا أدب، وهو في الحماقة عجب، جبان غير مقدام، ولا يفهم شيئًا من الكلام والسلام.
صاحب الذوق السليم من الخطباء
علي الرتبة، قصير الخطبة، معانيه منتخبة، ألطف من نسيم الصبا، يعظ نفسه قبل أن يعظ الناس، عوذته برب الفلق والناس، يخفف الركعتين، والجلسة بين الخطبتين، يعرف ولا يعرف، يبشر ولا ينفر، لا يقنط ولا يبعد الآمل، ولا يبالغ في الرجوة خوفًا من
1 / 43