La Description du Paradis
صفة الجنة لابن أبي الدنيا
Chercheur
عمرو عبد المنعم سليم
Maison d'édition
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
Lieu d'édition
جدة - السعودية
٨٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ: «يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ»، فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: «هَلْ رَضِيتُمْ؟» فَيَقُولُونَ: مَا لَنَا لَا نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ؟ قَالَ: «أَلَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ؟» قَالُوا: يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: «أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا»
٨٥ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيِّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ⦗٩٣⦘ يَبْعَثُ اللَّهُ ﷿ مُنَادِيًا يُنَادِي إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يُسْمِعُهُمْ أَجْمَعِينَ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْمُلْكِ الدَّائِمِ، وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، وَالْحَيَاةِ الَّتِي لَا مَوْتَ فِيهَا فَيَجِيئُونَ أَجْمَعِينَ، فَيَقُولُ: رَبُّكُمْ يَقُولُ: «هَلْ رَضِيتُمْ عَنِّي؟» فَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا قَدْ رَضِينَا عَنْ رَبِّنَا الرِّضَا كُلَّهُ. فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ لَكُمْ: «سَأُعْطِيكُمْ خَيْرًا مِمَّا أَعْطَيْتُكُمْ»، فَيَقُولُونَ: سُبْحَانَ رَبِّنَا وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِمَّا أَعْطَانَا رَبُّنَا؟ فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ: قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ رِضْوَانِي وَرِضْوَانِي أَكْبَرُ " فَيُعَاظِمُ أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيُضْعِفُ كُلَّ شَيْءٍ فِيهَا أَضْعَافًا
1 / 92