Les étoiles filantes pour jeter des pierres aux démons des Nasibis
الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب
Chercheur
حلمي السنان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étoiles filantes pour jeter des pierres aux démons des Nasibis
Ibn Cabd Cali Qatifi d. 350 AHالشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب
Chercheur
حلمي السنان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
حقيقة لأبيها أم مجازا، والظاهر من مرادهم بحسب العرف الاستعمالي، وما يلاحظ في دعواهم لآبائهم، فجعل دعوة الابن ودعاءه باسم الأم، وفيه أيضا سر جميل، وعليه الرواية المروية عن الصادق (عليه السلام) في منعه الخمس واعطائه الزكاة، واستدل بالآية.
وكذا ما في الينبوع ومناقب ابن شهرآشوب، عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن لي خصالا شاركتني بها يا علي ولك مثلها، ولك خصال لم أشاركك بها، لك زوجة وليس لي مثلها، ولك صهر وليس لي مثله، ولك ابنان وليس لي ابنان مثلهما " (1)، فنفى بنوتهما (عليهما السلام)، عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بحسب الظاهر، وما ينسبون إليه بحسب الصلب، فيصح السلب بهذا القيد، ولا يمكن بحسب الأول ولا تنافي لاختلاف الموضوع، وليس هنا موضع البحث في هذه المسألة.
واتفق الكل والنص أيضا على إرادة فاطمة من النساء، وعبر بالجمع عنها، وهو يدل على تفضيلها على جميع النساء، ورووا سيدة نساء العالمين، وأين مريم وغيرها من هذه المرتبة والتطهير، فهي الليلة المباركة، وأم الأئمة، ولم يكن لها كفؤ إلا علي (عليه السلام)، وردت الأصحاب دونه (عليه السلام) كما رووه في كتبهم (2)، وغير ذلك من الأدلة لا تحصى، بل نقول [هي] أفضل الخلق طرا غير أبيها وبعلها والأحد عشر المعصومين، ورواياتهم كثيرة مصرحة به كرواية أخذ العهد والاختبار وغيرها، ثم لا تعجب من هذا ولكن أعجب من ضلالهم!
يقول بعض العامة: إن عائشة أفضل من فاطمة أو الأولين، إنه لمن الأكاذيب
Page 111
Entrez un numéro de page entre 1 - 115