Mémoire des martyrs de la science et de l'exil
ذكرى شهداء العلم والغربة
Genres
واذكري أنا شكرنا ربنا
في مصاب وقعه رج الهرم •••
فاحزني يا مصر حزنا شاملا
ما انتهى المحزون إلا وابتسم
ستكوني أمة مرفوعة ال
أقدار حالا دائما بين الأمم (8-4) الحفلة الأولى بالجامع الأحمدي بطنطا لرثاء الطلبة
كانت يوم الجمعة 22 مارس سنة 1920 (على ما أتذكر) في الجامع الأحمدي، وقد حضر جم غفير من كبار علماء الجامع حوالي الساعة الخامسة مساء يتقدمهم فضيلة الأستاذ الشيخ مرسي طبل شيخ علماء المالكية، فوقف فضيلته وصلى صلاة الجنازة على أرواح الشهداء، وبعد الصلاة حضر فضيلة الأستاذ الشيخ الظواهري شيخ الجامع ومعه السيد حسين القصبي. وافتتحت الحفلة بالقرآن الكريم، ثم وقف فضيلة الأستاذ الشيخ عبد الجليل أحمد أحد علماء الجامع وألقى كلمات أبكت الحاضرين، ثم تلاه حضرة زكي أفندي قدسي واعظ الكنيسة القبطية بكلمات موجزة كان لها تأثير عظيم في نفوس السامعين، ثم تلاه الشيخ محمد عبد السميع بزجل نشر في غير هذا المكان ومطلعه:
الحي يسعى في الطلب
والغيب وراه مليان عجب
والدهر دا ما عليه عتب
Page inconnue