شذور الذهب
شذور الذهب
Maison d'édition
مطبعة مصطفى البابي الحلبي
Numéro d'édition
الأخيرة
Genres
Grammaire et morphologie
وَإذَنْ إنْ صُدِّرَتْ وَكَانَ الْفِعْلُ مُسْتَقْبَلًا مُتَّصِلًا أَوْ مُنْفَصِلًا بالْقَسَمِ أَوْ بِلاَ أَوْ بَعْدَ أَنِ الْمَصْدَرِيَّةِ نَحْوُ: -وَالَّذِى أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيئَتِى- إنْ لَمْ تُسْبَقْ بِعِلْمٍ نَحْوُ - عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَى-، فإن سُبِقَتْ بِظَنّ فَوَجْهَانِ نَحْوُ - وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ-.
وَتُضْمَرُ أَنْ بَعْدَ ثَلاَثَةٍ مِنْ حُرُوفِ الْجَرِّ، وَهِيَ: كَيْ نَحْوُ -كَي لاَ يَكُونَ دُولَةً، وَحتَّى إِنْ كَانَ الْفِعْلُ مُسْتَقْبَلًا بِالنَّظَرِ إِلَى مَا قَبْلَهَا نَحْوُ - حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى - وَأَسْلَمْتُ حَتَّى أَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَاللَّامُ تَعْلِيلِيَّةً مَعَ الْمُضَارِعِ الْمُجَرَّدِ مِنْ لاَ نَحْوُ -ليَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ - بِخِلاَفِ لِئَلاَّ يَعْلَمَ، أَوْ جُحُودِيَّةً نَحْوُ مَا كُنْتُ أَوَ لَمْ أَكُنْ لِأَفْعَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةٍ مِنْ حُرُوفِ الْعَطْفِ، وَهِيَ أَوِ الَّتِي بِمَعْنَى إِلَى نَحْوُ لَأَلْزَمَنَّكَ أَوْ تَقْضِيَنِي حَقِّي، أَوْ إِلاَّ نَحْوُ لَأَقْتُلَنَّهُ أَوْ يُسْلِمَ، وَفَاءِ السَّبَبِيَّةِ، وَوَاوِ المَعِيَّةِ مَسْبُوقَيْنِ بِنَفْيٍ مَحْضٍ أَوْ طَلَبٍ بِغَيْرِ اسْمِ الْفِعْلِ نَحْوُ -لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ، وَيَعْلَمَ الصَّابِرِين- وَنَحْوُ -وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي.
*لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأتِيَ مِثْلَهُ*
1 / 20