Le Sentiment de l'Aveuglement

al-Safadi d. 764 AH
89

Le Sentiment de l'Aveuglement

الشعور بالعور

Chercheur

الدكتور عبد الرزاق حسين

Maison d'édition

دار عمار-عمان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Lieu d'édition

الأردن

يَوْمًا روى عَنهُ أنس بن مَالك وَقيس بن أبي حَازِم وَالشعْبِيّ وَبَنوهُ عبد الله وَالْمُنْذر وَإِبْرَاهِيم وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَنزل الْكُوفَة وسكنها زَمَانا ثمَّ انْتقل إِلَى قرقيسيا وَتُوفِّي ﵁ سنة إِحْدَى وَخمسين وَقيل سنة أَربع وَخمسين لِلْهِجْرَةِ وَأورد لَهُ المرزباني فِي مُعْجم الشُّعَرَاء حِين نافر الفرافصة بن الْأَحْوَص الْكَلْبِيّ إِلَى الْأَقْرَع بن حَابِس قَوْله (يَا أَقرع بن حَابِس يَا أَقرع ... إِن يصرع الْيَوْم أَخَاك تصرع) وَقَوله أَيْضا (يَا أبي نزار انصرا أخاكما ... إِن أبي وجدته أَبَاكُمَا) (لن يخذل الْيَوْم أَخ إلاكما ...) فنفره الْأَقْرَع إِلَى الفرافصة وَقَالَ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق قدم رَسُولا من عَليّ ﵁ إِلَى مُعَاوِيَة يطْلب مِنْهُ الْبيعَة لَهُ ووفد على مُعَاوِيَة مرّة أُخْرَى وَلم يزل مُعْتَزِلا لعَلي وَمُعَاوِيَة بنواحي الجزيرة ثمَّ انْتقل من الْكُوفَة إِلَى قرقيسيا وَقَالَ لَا أقيم فِي بَلْدَة يشْتم فِيهَا عُثْمَان وَكَانَ سيدا فِي قومه وَبسط لَهُ رَسُول الله ﷺ ثوبا ليجلس عَلَيْهِ وَقت مبايعته لَهُ وَقَالَ لأَصْحَابه إِذا

1 / 126