71

Le Sentiment de l'Aveuglement

الشعور بالعور

Chercheur

الدكتور عبد الرزاق حسين

Maison d'édition

دار عمار-عمان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Lieu d'édition

الأردن

(لطف الله رد سهميك سَهْما ... رأفة بالعباد فازددت حسنا)
وَقَالَ آخر
(لما رأى مقلتيه زَاد فتكهما ... فِي الْعَالمين وَقد أضحوا على خطر)
(خَافَ الْهَلَاك على كل بِمَا جنتا ... فَكف إِحْدَاهمَا عطفا على الْبشر)
وَقَالَ الْحَكِيم شمس الدّين مُحَمَّد بن دانيال مواليا
(لاموا على عشق من فِيهِ الورى حارت ... وَقَالُوا أَعور بَقِي إِذْ مقلتوا بارت)
(فَقلت عَيناهُ تهوى كَيفَ مَا صَارَت ... ذِي ضرتين وَذي سنّ حسن ذِي غارت)
وَقَالَ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مليح أَعور
(لَهُ عين أَصَابَت كل عين ... وَعين قد أصابتها الْعُيُون)
وَقلت أَنا فِي مليح أَعور مضمنا
(أفدي حبيبا طرفه الْبَارِقي ... يَقُول وَمَا تعدى)
(قد غَار من حسني أخي ... وَبقيت مثل السَّيْف فَردا)
وَقلت أَيْضا
(كَانَ فِي عَيْني حَبِيبِي ... أَي حسن لَيْسَ يُنكر)
(يَا لَهَا عين حسود ... ردَّتْ الأحور أَعور)

1 / 108