Le Sentiment de l'Aveuglement

al-Safadi d. 764 AH
39

Le Sentiment de l'Aveuglement

الشعور بالعور

Chercheur

الدكتور عبد الرزاق حسين

Maison d'édition

دار عمار-عمان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Lieu d'édition

الأردن

الرُّسُل بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَبعدهَا لَام هُوَ اللَّبن اللقحة بِكَسْر اللَّام وَفتحهَا وَالْكَسْر أشهر وَسُكُون الْقَاف وَبعدهَا حاء مُهْملَة هِيَ النَّاقة أَو الْبَقَرَة أَو غَيرهَا الْقَرِيبَة الْعَهْد بِالْولادَةِ الفيأم بِكَسْر الْفَاء وَبعدهَا يَاء آخر الْحُرُوف وَألف وَمِيم وَالْألف مَهْمُوزَة هِيَ الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة وَمِنْهُم من لَا يجوز الْهَمْز وَحكى الْخطابِيّ أَن بَعضهم ذكره بِفَتْح الْفَاء وَتَشْديد الْيَاء وَهُوَ غلط فَاحش الْفَخْذ الْجَمَاعَة من الْأَقَارِب وهم دون الْبَطن والبطن دون الْقَبِيلَة وَقَالَ القَاضِي عِيَاض ﵀ قَالَ ابْن فَارس الْفَخْذ هُنَا بِإِسْكَان الْخَاء لَا غير بِخِلَاف الْعُضْو فَإِنَّهُ يكسر ويسكن يتهارجون تهارج الْحمر الْهَرج بِإِسْكَان الرَّاء الْجِمَاع يُقَال هرج زَوجته أَي جَامعهَا يهرجها بِفَتْح الرَّاء وَمَعْنَاهُ يتناكحون عَلَانيَة بِحَضْرَة النَّاس كَمَا تفعل الْحمير الْخمر هُوَ بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْمِيم وَبعدهَا رَاء مُهْملَة قد فسر فِي نفس الحَدِيث أنبر نبرت الشَّيْء أنبره بِكَسْر الْبَاء نبرا رفعته وَمِنْه سمي الْمِنْبَر فَقَوله وَهُوَ رَاكب حمارا أنبر يشبه الْبَغْل كَأَنَّهُ يصفه بالعلو والارتفاع الْكَلَام على مَعَاني هَذِه الْأَحَادِيث قَالَ القَاضِي عِيَاض ﵀ هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرهَا مُسلم وَغَيره فِي

1 / 76