44

حر حتى بلغت جنة خلدي

فإذا بي أرى النعيم عيانا

وكثيرا ما كان وعدا لوعد

لحظة منه في يقين وجود

لا يقاس الوجود منه بحد

فلثمت اليد التي لمستني

في حنان يخال مظهر صد

وتنفست من عبير حوته

وأذاعته عطر زهر وشهد

وتطوعت كالضحايا إذا ما

Page inconnue