Le Livre de la Guérison

Qadi 'Iyad d. 544 AH
94

Le Livre de la Guérison

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Maison d'édition

دار الفيحاء

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ

Lieu d'édition

عمان

قِيلَ: الْقُرْآنُ «١» . وَقِيلَ: الْإِسْلَامُ «٢» . وَقِيلَ: الطَّبْعُ الْكَرِيمُ «٣» . وَقِيلَ: لَيْسَ لَكَ هِمَّةٌ إِلَّا اللَّهُ «٤» . قَالَ الْوَاسِطِيُّ «٥»: أَثْنَى عَلَيْهِ بِحُسْنِ قَبُولِهِ، لِمَا أَسْدَاهُ إِلَيْهِ مِنْ نِعَمِهِ وَفَضَّلَهُ بِذَلِكَ عَلَى غَيْرِهِ، لِأَنَّهُ جَبَلَهُ عَلَى ذَلِكَ «٦» الْخُلُقِ. فَسُبْحَانَ اللَّطِيفِ الْمُحْسِنِ، الْجَوَادِ الْحَمِيدِ، الَّذِي يَسَّرَ لِلْخَيْرِ وَهَدَى إِلَيْهِ، ثُمَّ أَثْنَى عَلَى فَاعِلِهِ، وَجَازَاهُ عَلَيْهِ. سُبْحَانَهُ مَا أَغْمَرَ «٧» نَوَالَهُ، وَأَوْسَعَ إِفْضَالَهُ. - ثُمَّ سَلَاهُ عَنْ قَوْلِهِمْ بَعْدَ هَذَا بِمَا وَعَدَهُ به من عقابهم وتوعدهم.

(١) وهو المروي عن عائشة أنها لما سئلت عن خلق رسول الله ﷺ قالت: كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ يَرْضَى بِرِضَاهُ، وَيَسْخَطُ بِسُخْطِهِ. (٢) وهو المنقول عن ابن عباس ﵄. (٣) وهو المنقول عن الماوردي. (٤) وهذا منسوب إلى الجنيد. (٥) تقدمت ترجمته في ص «٩١» رقم «٤» . (٦) وفي نسخة «تلك» الخلق أي تلك الصفات. (٧) ما أغمر: ما أعم.

1 / 104