Le Livre de la Guérison

Qadi 'Iyad d. 544 AH
59

Le Livre de la Guérison

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Maison d'édition

دار الفيحاء

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ

Lieu d'édition

عمان

وَقَالَ سَهْلٌ «١» فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها» «٢» قَالَ: نِعْمَتُهُ بِمُحَمَّدٍ ﷺ. وَقَالَ تَعَالَى: «وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» «٣» الآيتين. أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ «الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ» هو محمد ﷺ. قال بعضهم: وهو الذي «صدّق به» . وقرىء: «صدق به» بِالتَّخْفِيفِ. وَقَالَ غَيْرُهُمْ «٤»: الَّذِي «صَدَّقَ بِهِ» الْمُؤْمِنُونَ. وَقِيلَ: أَبُو بَكْرٍ «٥» . وَقِيلَ: عَلِيٌّ. وَقِيلَ غَيْرُ هذا من الأقوال.

(١) تقدمت ترجمته في «٥٨» رقم «٦» . (٢) سورة إبراهيم ٣٤. (٣) الزمر ٣٣. (٤) وفي نسخة «وغيره» والقائل قتادة ومقاتل. (٥) وجمع للتعظيم بقوله «أولئك» في الآية السابقة «أولئك هم المتقون» .

1 / 69