342

Le Livre de la Guérison

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Maison d'édition

دار الفيحاء

Édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ

Lieu d'édition

عمان

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «يَا جِبْرِيلُ ... مَنْ هَذَا!!»
قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِّي لَأَقْرَبُ الْخَلْقِ مَكَانًا وَإِنَّ هَذَا الْمَلَكَ مَا رَأَيْتُهُ مُنْذُ خُلِقْتُ قَبْلَ سَاعَتِي هَذِهِ.
فَقَالَ الْمَلَكُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ
فَقِيلَ لَهُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ
صَدَقَ عَبْدِي أَنَا أَكْبَرُ أَنَا أَكْبَرُ
ثُمَّ قَالَ الْمَلَكُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
فَقِيلَ لَهُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ:
صَدَقَ عَبْدِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا..
وَذَكَرَ مِثْلَ هَذَا فِي بَقِيَّةِ الْأَذَانِ. إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يذكر جوابا على قَوْلِهِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ.
وقال: ثم أخذ الملك بيد محمد ﷺ فَقَدَّمَهُ فَأَمَّ أَهْلَ السَّمَاءِ.
فِيهِمْ آدَمُ وَنُوحٌ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ «١» مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين راويه «٢»:

(١) هو محمد بن علي زين العابدين بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أبو جعفر الباقر كان ناسكا عابدا ولد بالمدينة وتوفي بالحميمة ودفن بالمدينة سنة ١١٤ هـ.
(٢) أي راوي هذا الحديث الذي ذكره البزار في مسنده.

1 / 356