219

Le Livre de la Guérison

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Maison d'édition

دار الفيحاء

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٧ هـ

Lieu d'édition

عمان

بهذا وصفه كل من عرفه. عن ابن المنكدر «١» قال: سَمِعْتُ جَابِرَ «٢» بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ «٣»: «مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ لَا» . وَعَنْ أَنَسٍ «٤» وَسَهْلِ «٥» بن سعد ﵄ مثله. وقال «٦» ابن عباس «٧» ﵄: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَجْوَدَ مَا كَانَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَكَانَ إِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ ﵇ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الريح المرسلة.

(١) انفرد بابن المنكدر مسلم، ورواه البخاري عن جابر وابي المنكدر: محمد بن المنكدر بن عبد الله التيمي الحافظ عن أبيه وعن عائشة وابي هريرة رضي الله تعالى عنهما وأخرج له أصحاب الكتب الستة. (٢) مرت ترجمته في ص «١٥٤» رقم «١» . (٣) رواه البخاري في الأدب ومسلم في فضائله ﷺ. والترمذي في شمائله. (٤) مرت ترجمته في ص «٤٧» رقم «١» وأخرج حديث أنس مسلم. (٥) هو سهيل بن سعد الساعدي من مشاهير الصحابة يقال: كان اسمه «حزنا» فغيره النبي ﷺ. قال الزهري: مات النبي ﷺ وهو ابن خمس عشرة سنة وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة وذلك سنة ٩١ هـ.. وأخرج حديث سهل الدارمي والطيالسي. (٦) كما روى عنه الشيخان. (٧) تقدمت ترجمته في ص «٥٢» رقم «٦» .

1 / 231