(خبر) وروي أيضا في حديث أبي حميد: ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فتجافى عن جنبيه.
(خبر) وروى أبو مسعود البدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((لا تجزي صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود)).
(خبر) وروي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا قمت إلى الصلاة فتوجه إلى القبلة وارفع يديك وكبر واقرأ ما بدا لك فإذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك وفرج، فإذا رفعت رأسك فأقم صلبك حتى يقع كل عضو مكانه، فإذا سجدت فأمكن كفيك من الأرض، فإذارفعت فأقم صلبك فإذا جلست فاجعل عقبك تحت أليتك فإنها من سنتي ومن تبع سنتي فقد تبعني)).
(خبر) وروي عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ركع ربما يعدل ظهره لو نصب عليه قدح من ماء ما اهراق.
وروى أبو العباس، عن القاسم عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ركع فوضع كفيه مفرقا لأصابعهما على ركبتيه، واستقبل بهما القبلة، وتجافى في ركوعه حتى لو شاء صبي لدخل بين عضديه، واعتدل حتى لو صب على ظهره ماء لم يسل، وقوله تجافى في ركوعه، وفي بعض الأخبار كان إذا ركع جافى مرفقيه أي باعدهما عن جنبيه قال تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع}[السجدة:16] أي: ترتفع وتتباعد.
ومما ذكرناه في الخبر الأول من قوله وارفع يديك وكبر، قد ذكرنا أن رفع اليدين عند التكبيرة الأولى منسوخ وكذلك التطبيق في حال الركوع وهو أن يطبق إحدى يديه على الأخرى، ويخفيهما بين ركبتيه، ولم يختلف العلماء في نسخه بعد ابن مسعود.
(خبر) وروي عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: صليت مع أبي فطبقت يدي فقال أبي: لا تفعل فإنا كنا نفعل ذلك ثم نهينا عنه، ونص يحيى عليه السلام على أن المصلي يبدأ بوضع يديه على الأرض قبل ركبتيه عند سجوده وذلك لما روي.
Page 231