الكلام في المجاهدات وأقسامها وشروطها الكلام في المجاهدات(1) وأقسامها وشروطها اوخلاصة القول في ذلك على ماتادى إلينا من تصفح مذاهبهم وتتبع أقوالهم أن الجاهدة على ثلاتة أنواع متفاوتة ، بعضها متقدم على بعض افالجاهدة الأولى : مجاهدة التقوى ، وهي الوقوف عند حدود الله كما مر أول الكتاب ، لأن الباعت على هذه المجاهدة طلب النجاة ، فكأنها اتقاء وتحرز بالوقوف اعد حدود الله عن عقوبته ، وحصولها في الظاهر سالتزوع عن الخالفات(1) والتوية ها ، وترك ما يؤدي إليها من الجاه والاستكشار من المال وفضول العيش ، والتعصب الذاهب ، وفي الباطن بمراقبة أفعال القلب التي هي مصدر الأفعال ، ومبدؤها أن يلم اقارفة محظور أو إهمسال واجب . قال ابن عطساء(1) : " للتقوى(4) ظاهر وباطن الفظاهره محافظة الحدود ، وباطنه النية والإخلاص"(5) ، وحقيقة هذه المجاهدة هي الورع، قال ل : "الحسلال بين والحرام بين ، ويينهما مشتبهسات ، فمن أتقى الشتبهات فقد استبرا لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات كان كالراتع حول الحمى اوشك أن يقع فيسه ، ألا وإن لكل ملسك حمى ، وإن() حمى الله محارمسه"(2) .
اقال : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "(3) ، وقال ابن عمر : " حقيقة التقوى (1) في د: " الكلام في المجاهنات يإطلاق وأقسامها وشروطها* .
(2) في د: "المخالفة*.
2) تقدمت ترجمته 4 في د: * التقوى* .
45 النص في الرسالة القشيرية عن لبن عطاء 308/1.
1) في د : " ألا وإن حمى الله محارمه" .
77) تقدم الحديث وتخريجه ص 28.
(14 تقدم الحديث وتخريجه ص46.
Page inconnue