القول فيما سمت إليه همم القوم من المجاهدة اولا رجع من رجع منهم من هذا السفر فائزا بالغنيمة حاصلا على الغاية حذروا من الرهذا الطريق وخطره حتى في نفس للقصد الذي أقله النجاة . أعاذنا الله (فان لم من هذا كله فقد فازفوزا عظيا) قال شيخ العارفين1 : " لا تطلبوا للشاهدة ، فإن في شهود الحق ثبور الخلق" .
قال أبو علي الجوزجافي(7) : " كن صاحب استقامية لا صاحب كرامة ، فإن نفسلك اتحركة في طلب الكرامة ، وربك يطليك بالاستقامة"(5) (17 (7) وقال غيره من ليمتهم (3) وقد تكلم في المجاهدة(10 ويين طريق السلوك ثم قال(2) : (1-1) مابينهما ساقط من د.
(2) في الرسالة القشيرية : 245/1 بحث مستفيض عن المحاضرة والكاشفة والمشاهدة .
2) لبو علي الحسن بن علي الجوزجاني (4) النص في الرسالة : 441/2.
(45 هو الشيخ حي الدين نمد بن علي بن حمد ، ابن عربي ، أبو بكر الحاتي الطائي الأندلسي ، الملقب االشيخ الاكبر من أثمة للتكلمين في كل علم ، من كسار مشايخ الصوفية ، ولد سنة 560 ه برسية االالنلس ، وانتقل إلى إشبيلية ، ورحل إلى بلدان كثيرة ، واستقر بدمشق ، له نحوأريع مثة كتاب ارسالة ، توفي بدمشق ستة 628 ه. (فوات الوفيات : 241/2 ، جامع كراسات الأولياء: 1118/1 الأعلام : 281/6).
77) في روضة التعريف 532/2 : المشاهدة .
7 نقل أبن خلدون النص مختصرا وهو في روضة التمريف 522/2 : قال الشيخ حي الدين ، رحمه الله ، في اللب للشاهدة في هذه الدار : * وإنما أوردتاه تنبيها لمن استعجل لذة المشاهدة في غير موطنها الثابت احالة الفناء في غير منزلها ، والاستهلاك في الحق بطريق المحق عن الخلق ، فإن السادة منا أنفوا من لك ، لما فيسه من تضييع الوقت ، ونقص المرتبة ، ومماملة الموطن بما لا يليق ". ثم قال :" فقد الت ماكان ينبغي لك أن تدخره لموطنه ، وهو السدار الأخرة التي لا عمل فيها ، فيإنها زمان شاهدتك ، ولو كنت صاحب عمل ظاهر ، وتلقي علم باطن لكان أولى بك ، لأنها تزيد حستأ وجمالا روحانيتك الطالبة ريها ، وفي نقسانيتك الطالبة جتتها ، فإذا انفصلت عن عالم التكليف وموطن الماريح والاريفاءات فحينئذ تجني ثمرة غرسك *.
ام قال لسان الدين بن الخطيب : قلت : ولأجل هنا لاتحصل المشاهدة مع بقاء عالم الأجسام ، حتى صل الغيبة .
Page inconnue