القول فيا سمت إليه هم القوم من المجاهدة اجاب منسدل حتى أتواعلى آخر عملهم ققيل لفعلية الصين : مافعلتم أنتم ؟ قالوا: أكملنا ، فلما قيل : هاتوا برهانكم ، وأزيل الحجاب الحائل انطبعت نقوش أهل الهن مائيلهم بأجمعها في الصقل المقابل ، فكانت أتم جمالا وأحسن محاكاة.
وهذان المثالان وإن لم يفيدا برهانا عند الجميع ، فيانهما يفيدانه عند ذوي الطيع السليم والبصيرة النافدة ، والنوق الصحيح ، مع أنه لابرهان يشهد للقوم على علم الإلهام اصحة وجوده أوضح من الرؤيا.
ام نزيد ذلك بيانا وشرحا فنقول : إن الله سبحانه لما خلق هذا الخلق لم يبرزه إلى الجود الحسي دفعة ، بل درجه في أطوار ، فأودعه أولا بجميع حقائقه وذواته : كبيرها صفيرها ، جميعها ومفترقها في كتاب سماه اللوح ، وسكى إيسداعه القلم حسبا تشهد ذ لك ظواهر القرآن ، ففي ذلك اللوح حقائق ما كان أو سيكون أو هو كائن إلى يوم اليامية ، ثم أبرزه من ذلك اللوح إلى الوجود الحسي على تدريج في الكون مملوم فلا نطول به الا فطر هذه اللطيفة الربانية على الاستكمال بالمعرفة والعلم بحقائق تلكك وجودات وصفأت موجدها جعل ها جانبين اانب تجاه الوجود الحسي يؤدي إليها صور تلك الموجودات ينتزعها الحس من الجودات انتزاعا ، ثم يجرد العقل معبانيها تجريدا ، ثم يرتبها الخيال والفكر ترتيبب يدأ ، وجانب تجاه ذلك اللوج ، يتعرض به إنى انطباع صور تلك الموجودات فيه ام كانت الصفات البشرية والأحوال البدنية مانعة من ذلك الانطباع وحائلة دونه حجابا يين اللوح وبين تلك اللطيفة ، فيإذا ارتفع الحجاب بالتصفيسة والتخليص من الكدرات وقع الإدراك على أتم الوجوه ، وكان أكمل من الإدراك بالجانب الآخر، إذا الحس والخيال غير مأمونين على انتزاع الصور والحقسائق من الموجودات الحسية حقى
Page inconnue