الكلام في تحقيق طريق الصوفية وتميزه الصوف . والقوم لم يختصوا بلباس دون لباس(1) . وإنما فعل ذلك بعض من تشبه ا".، ، وتخيل من لياسهم الصوف في بعض الأوقات تقللا وزهدا أنه شعارلهم اعجب بهذا الظن حتى حمله على الاشتقاق منه ، ومأ ليس /7/ الصوف من ليسه متهم الا تقللا وزهدا ، إذ كانوا يؤثرون التحلي بالفقر في كل حال شأن من لم يجمل الدنيا اكبر همه . قال : "لاتجعلوا الدنيا أكبر همكم فتهلككم كما أهلكت من قبلكم"(2) (2) قال فيا يحكي عن ربه : " كن في الدنيا كأتك غريب أو عابر سبيل"(4) . وثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يرقع ثوبه بالجلر(5) 1) في د: "لم يختصوا فيه بلياس*.
2) ورد النص في الرسالة للقشيري : 553/2 على الغكل التسالي : "ثم هذه التسمية عليت على هذه الطائفة ، فيقال : رجل صولي ، وللجمامة : متصرفة ، وليس هذا يشهد لهذا الاسم من حيث العريية ال ياس ولا أشتقاق ، والأظهر فيه أنه كاللقب ، فأسا قول من قال : إنه من الصوف ، ولهذا يقال : اوف ، إذا ليس الصوف ، كما يقال : تقمس : إذا ليس القميص ، فذلك وجه ، ولكن القوم لم صوا بلبس الصوف" 3) روى الطيراني باسناد لاياس به، وأبن حبأن في صحيحه عن زيد بن ثابت قال : قال سول الله عالله : " إنه من شكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه ، ويشتت عليه ضيعته ، اولال يؤتيه منها إلا ماكتب له" ( الترغيب والترحيب : 25/4 ، وقال العراقي أخرجه ابن مساج الاحيام : 222/4).
44 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : " أخذ رسول الله يمنكبي فقال : كن في الدنيا كانك ايب أو عاير سيل * . وكن لين عر يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصبلح ، وإذا أصبحت فلا تتظر للسأء ، وخد من صحتك لمرضاه ، ومن حياتك لموتسك، ( روأه البخساري 6416، الرمني 2332 ، والبيهتي في الستن الكبرى : 379/3، والإمسسام أحمد : 24/2، 41، ابن ماجه4114 ، وابن حيان 648، والترغيب والترهيي : 129/4) .
45 أورد اين الجوزي في ذلك عن الحسن رحمه الله قال : خطب عمر الناس - وهو خليفة - وعليه إزار في اتا عشرة رقصة . وعن أبي عثان النمدي قسال : رأيت عر بن الخطاب رضوان الله عليسه يطوف بالبيت وعليه إزار ، فيه اثنتا عشرة رقمة إحدامن بأدم أحمر . ( منساقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الابن الجوزيي ، ص 128-137) .
Page inconnue