L'Univers et la corruption du Livre de la guérison
الكون والفساد من كتاب الشفاء
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Univers et la corruption du Livre de la guérison
Avicenne d. 428 AHالكون والفساد من كتاب الشفاء
Genres
وقد يتفق أن يكون الذى به يقع النمو محيلا. وذلك إذا لم تقدر القوة المشبهة أن تكمل تشبيهه فى جوهره وكيفه، أو يكون أول ما يرد يؤثر فى البدن، ثم يكر عليه البدن فيؤثر فيه، ويحيله إذا كان قد استرخت قوته فى موافقة من المغتذى، مثل الثوم؛ فإنه يغذو النامى ويسخنه معا. والمربى بالفعل شبيه بالفعل، والمربى الذى هو بعد غذاء لم يستحل شبيه بالقوة. وربما كان ضدا أو متوسطا، وربما لم يكن ضدا؛ فإن الحنطة ليست ضدا للدم، وإنما هى غذاء من طريق ما هى حنطة، لا من طريق ما هى حار وبارد فقط.
فليكن هذا كافيا فيما يجب أن نقول فى أمر المربى والمنمى وهو الغذاء من حيث له مقدار يزيد فيما يغذوه. فحرى بنا الآن أن ننتقل إلى إيضاح القول فى الأسطقسات وعددها.
Page 146