سبب نزول قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)
الآية الرابعة والثمانون بعد المائة: قول الله ﷿: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة:١٨٤].
نزلت هذه الآية -كما قال مجاهد - في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم، والمرأة العجوز، والمريض الذي لازمه مرضه، هؤلاء جميعًا ليس عليهم الصيام، وإنما عليهم الإطعام.
قال تعالى: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ» ولا بأس بأن يطعموا جميعًا دفعة واحدة، كما كان يفعل أنس بن مالك ﵁، فقد كان يصنع جفنة من ثريد ويدعو ثلاثين مسكينًا فيطعمهم.
14 / 7