52

أطلب منك العفو.

جراندير :

لك هذا، ولكني لا يجب أن أبقى هنا أتبادل معكم الآراء العميقة، مهما اشتد إغراؤكم لي؛ ولذا استودعتكما الله يا سيدي الجراح ويا سيدي الصيدلي. (جراندير ينصرف والناقوس يدق.)

مانوري :

لقد وقعت في شباكه يا آدم، لا تشغل نفسك قط مع رجل أريب.

آدم :

كانت تفوح منه رائحة الأرملة، يا للقذارة.

مانوري :

طبعا، ولقد عاد توا من لدنها.

آدم :

Page inconnue