وقد امتلأت بتلك الثقة البذيئة التي تعقب الوصال الكامل، وطرأ لي وأنا منصرف - نعم طرأ لي وأنا في وقاري - أن الجسم يمكن أن يجاوز الغرض منه، يمكن أن يبلغ من الطهر ما يجعله معبودا إلى أقصى حدود الخيال. كل شيء جائز، وكل شيء حق. ومثل هذا الكمال يؤدي إلى فهم حالة الوجود الممقوتة.
فيليب :
لامسني.
جراندير :
ولكن إلى أي شيء صار الجسم؟ هل هو كالبيضة، هل أمسى مصدرا للملل وللنفور والاشمئزاز. إلى هذا انتهى؟
فيليب :
وأين الحب؟
جراندير :
نعم، أين هو؟ اذهبي إلى أبيك، أخبريه بالحقيقة، ودعيه يجد لك رجلا طيبا، إنهم موجودون.
فيليب :
Page inconnue