195

Témoignages d'éclaircissement et de correction des difficultés de l'authentique rassemblé

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

Enquêteur

الدكتور طَه مُحسِن

Maison d'édition

مكتبة ابن تيمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ هـ

١٥٩ - قد يرجع المرء بعد المقت ذامقة ... بالحلم فادرأ به بغضاءَ ذي إحَنِ
وبحوز في "يضرب" الرفع والجزم.
*****
وقوله ﷺ "أما محسنًا ... واما مسيئًا" أصله: إما يكون محسنًا وإما يكون مسيئًا، فحذف "يكون" مع اسمها مرتين، وأبقى الخبر.
وأكثر ما يكون ذلك بعد "إن"و"لو"، كقول الشاعر (٩٥٧):
١٦٠ - انطق بحق وإن مستخرجًا (٩٥٨) إحنَاَ ... فإن ذا الحق غلاب وإن غُلبا وكقوله (٩٥٩):
١٦١ - علمتك منانًا فلست بآمل ... نداك ولو غرثان ظمان عاريا
*****
وفي"فلعله يزداد" و"فلعله يستعتب" شاهدان على مجىء "لعل" للرجاء المجرد من التعليل.
وأكثر مجيئها [٢١ظ]، في الرَّجاء إذا كان معه تعليل، نحو: " ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (٩٦٠) و﴿لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (٩٦١).

(٩٥٧) قائل البيت مجهول، ينظر: همع الهوامع ١/ ٢١٠ ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٠.
(٩٥٨) أ: مستخرج. تحريف.
(٩٥٩) قائل البيت مجهول، ينظر: شرح التسهيل لابن عقيل ١/ ٢٧١ ومعجم شواهد العربية ١/ ٤٢٥
(٩٦٠) سورة البقرة ٢/ ١٨٩ وآل عمران ٣/ ٢٠٠.
(٩٦١) يوسف ١٢/ ٤٦.

1 / 198