162

Témoignages d'éclaircissement et de correction des difficultés de l'authentique rassemblé

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

Enquêteur

الدكتور طَه مُحسِن

Maison d'édition

مكتبة ابن تيمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ هـ

١١٧ - ورب أُمور لا تضيرك ضيرة ... وللقلب من مخشاتهن وجيب
وقول عدى بن زيد (٧٤٧):
١١٨ - رب مأمول وراج أملا ... قد ثناه الدهرُ عن ذاك الأمل
واحترزت (٧٤٨) بقولي "في الغالب " من استعمالها فيما لا تكثير (٧٤٩) فيه، كقول الشاعر (٧٥٠):
١١٩ - ألارب مولود وليس له أب ... وذي ولد لم يَلْدَه أبوان
يعني عيسى وآدم ﵉.
والصحيح أيضًا أن ما (٧٥١) يصدر ب "رب" لا يلزم كونه ماضي المعنى، بل يجوز مضيه وحضوره واستقباله.
وقد اجتمع الحضور والاستقبال في "يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة).
وقد اجتمع المضى والاستقبال [١٧و] فيما حكى الكسائي من قول بعض العرب بعد الفطر لاستكمال رمضان (رب (٧٥٢) صائمه لن يصومه ورب قائمه لن يقومه) (٧٥٣).

(٧٤٧) ديوانه ص ٩٩.
(٧٤٨) ب: واخترت. تحريف.
(٧٤٩) ج: لا يكثر. تحريف.
(٧٥٠) هو رجل من أزد السراة أو عمرو الجنبي. ينظر كتاب سيبويه ١/ ٣٤١ و٢٥٨ ومعجم
شواهد العربية ١/ ٣٩٨.
(٧٥١) ب: إن كل ما.
(٧٥٢) ج: يا رب. تحريف.
(٧٥٣) معاني القرآن، للفراء٢/ ١٥.

1 / 165