Les indices de la révélation

Ibn Ahmad Hakim Haskani d. 480 AH
84

Les indices de la révélation

شواهد التنزيل

Chercheur

الشيخ محمد باقر المحمودي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1411 - 1990 م

Genres

Tafsir

وروى الكنجي في الباب: (23) من كفاية الطالب ص 121، بسنده عن ابن عباس. وعن الديلمي عن علي [عليه السلام] قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله:

(فتلقى آدم من ربه كلمات [فتاب عليه] " [37 / البقرة] فقال: إن الله أهبط آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بميسان، والحية بإصبهان وكان للحية قوائم كقوائم البعير - ومكث آدم بالهند باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبرئيل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي، ألم أنفخ فيك من روحي، ألم أسجد لك ملائكتي، ألم أزوجك حواء أمتي، قال: بلى. قال فما هذا البكاء، قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمان. قال: فعليك بهؤلاء الكلمات فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك، قل: اللهم إني أسالك بحق محمد وآل محمد، سبحانك لا إله إلا أنت، عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي [إنك] أنت التواب الرحيم.

اللهم إني أسالك بحق محمد وآل محمد، عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي [إنك] أنت التواب الرحيم. فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم.

رواه السيوطي في تفسير الآية الكريمة من الدر المنثور: ج 1، ص 0 6.

ورواه أيضا في الحديث: (952) من مسند علي عليه السلام من كتاب جمع الجوامع: ج 2 ص 111. ورواه أيضا المتقي الهندي في الحديث: (....) من كتاب كنز العمال ج 1، ص 234 ط 1.

ورواه عنه في أول تفسير سورة البقرة من كتاب القرآن من منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج 1، ص 419 ط 1، وقال: وفيه حماد بن عمرو النصيبي، عن السري عن خالد [وهما] واهيان.

وروى أيضا عن ابن النجار، عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي. فتاب عليه.

أقول: ورواه بسنده عن ابن عباس محمد بن علي بن الحسين في المجلس: (18) من أماليه ص 7 قال: حدثنا علي بن الفضل بن العباس البغدادي قال: قرأت على أحمد بن محمد بن سليمان بن الحارث قلت: حدثكم محمد بن علي بن خلف..

ورواه أيضا بهذا السند - ثم رواه بسند آخر - في " باب معنى الكلمات التي تلقاها آدم.. " من كتاب معاني الأخبار ص 125، ط بيروت.

ورواه أيضا في الحديث: (8) من باب الخمسة من كتاب الخصال: ج 1، ص 270 ط بيروت ثم قال:

وقد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في تفسير القرآن.

Page 101