Les Témoignages de la Mecque
الشواهد المكية
Chercheur
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
منتصف شعبان المعظم 1424
Genres
Usul al-fiqh
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Témoignages de la Mecque
Nur Din Musawi Camili d. 1062 AHChercheur
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
منتصف شعبان المعظم 1424
Genres
* إن من اطلع على كثرة الأحاديث الواردة في القدح في أغلب من ذكره من الفضلاء عن أئمتهم في زمانهم عرف كثرة الأحاديث الموضوعة في ذلك الزمان فضلا عن غيره، بحيث لا يتحمل حملها على التقية، وفي حديث الفيض بن المختار من رواية الكشي عن أبي عبد الله (عليه السلام) حيث قال له: جعلني الله فداك! ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ قال وأي الاختلاف يا فيض، فقال له الفيض: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم حتى أرجع إلى المفضل بن عمر فيوافقني من ذلك على ما تستريح إليه نفسي ويطمئن إليه قلبي، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أجل هو كما ذكرت يا فيض إن الناس أولعوا بالكذب علينا، إن الله الذي افترض عليهم لا يريد منهم غيره؛ وإني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك إنهم لا يطلبون بحديثنا ما عند الله وإنما يطلبون به الدنيا... إلى آخر الحديث (1).
وإنما نقلنا هذا الحديث ليعلم كثرة الأحاديث الضعيفة واختلاطها من ذلك الوقت، والاحتياج إلى تمييزها والبحث عنها، فكيف في مثل هذا الزمان مع تصريح مؤلفي الحديث في أوائل كتبهم بكثرة التضاد والاختلاف منه والاشتباه، ولم ينبهوا صريحا على أن ما نقلوه كله سليم عن ذلك وأ نهم ما دونوه من الأصول صحيحة لا تحتمل الضعف.
Page 169
Entrez un numéro de page entre 1 - 262