191

Les Témoignages de la Mecque

الشواهد المكية

Chercheur

الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

منتصف شعبان المعظم 1424

وعلى هذا المعنى حمل الشيخ بهاء الدين (قدس سره) كلام الصدوق (رحمه الله) في " من لا يحضره الفقيه " (2) والذي يعين ذلك، الموجود من اختلاف الفتوى ومخالفة بعضها لما دونوه في كتبهم وتصريح الشيخ بضعف بعض الأحاديث التي أوردها في كتابيه، وذلك دليل صريح في حكمهم بعدم صحة كل الأحاديث الموجودة في كتبهم بطريق القطع، لئلا يناقض فعلهم كلامهم (رحمهم الله).

* قد نبهنا سابقا أن مجرد التبرك بذكر السند الضعيف لا يعادل احتمال ضعف الحديث، بل رجحان ضعفه غالبا عند من تخفى عليه حقيقة الحال، وهذا هو الذي كان محتاجا إلى التنبيه عليه لو صح أنه كذلك، لاحتمال الاغراء بالجهل. وأما غير ذلك فلا يحتاج إلى التنبيه، لا حالة تمييزه على المعلوم من كتب الرجال الوافية ببيان ذلك. وأما أمر العامة والتوجيه به فلا يخفى ضعفه.

Page 377