تويسدن :
ماذا أمامك إذا لم تعودي؟ ما هو مركزك؟ لا سمك ولا لحم ولا طير، قنيصة صالحة لمن يريد، صدقيني يا مسز ديدموند، إن نشوز امرأة جميلة مثلك لا لسبب سوى أن الروح الذي تزوجت به قد ذهب. هذا جنون، ويجب أن تعلمي أنه ما من أحد يلتفت لغير الحقائق، ولو أنه كان لك - معذرة - عاشق (تدور عينه في الغرفة ثم تستقر عليها)
فإنك إذن تكونين قد وضعت رجلك على أرض، ويكون لك شيء من الحماية، ولكن (يتردد)
ما دام أن ليس لك عشيق فليس لك حام.
كلير :
ما عدا العشيق الذي أستطيع أن أتخذه لنفسي.
السير شارلس :
أوه، أعوذ بالله!
تويسدن :
نعم، يا مسز ديدموند، هذه هي الصخرة موضع الصعوبة، ليس مال، فلم يكن ينبغي أن تكوني جميلة، ستكافحين الدنيا كلها، ولن تجدي من الدنيا رحمة، ونحن - معشر المحامين - نرى في هذا الشيء الكثير، لقد كلمتك - بصراحة - كرجل عارف بالدنيا.
Page inconnue