لقد كنت أظن أني أواجهها.
جورج :
الحقائق أننا متزوجان على الخير والشر، وهناك أشياء معينة منتظرة منا كلينا، وهو انتحار لك وجنون مني - في مثل مركزي - إذا أغفلنا ذلك، وأنت متمتعة بكل ما تطلبين، ولست أطلب أي تغيير، ولو كان في وسعك أن تتهميني بشيء - إذا كنت مثلا أسكر أو أعربد في المدينة، أو أنتظر منك أن تعطيني أكثر مما يجب. لست غير معقول - فيما أرى.
كلير :
حسن، ولكني أظن أنا أطلنا الكلام. (تقصد مرة أخرى إلى الباب ذي الستائر.)
جورج :
اسمعي يا كلير، إنك لا تقصدين أنك تنتظرين مني أن أطيق مركز رجل لا هو متزوج ولا غير متزوج؛ إن هذا يكون عذابا، وينبغي لك أن تعرفي.
كلير :
نعم، لم أعرف إلى الآن، أليس كذلك؟
جورج :
Page inconnue