5 - باب
ذم الخوارج ، وسوء مذاهبهم ، وإباحة قتالهم ، وثواب من
قتلهم أو قتلوه
قال محمد بن الحسين :
لم يختلف العلماء قديما وحديثا أن الخوارج قوم سوء ، عصاة الله - تعالى - | ولرسوله [
] ، وإن صلوا وصاموا ، واجتهدوا في العبادة ، فليس ذلك بنافع لهم ، |
ويظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس ذلك بنافع لهم ، لأنهم | قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ، ويموهون على المسلمين ، وقد / حذر الله | تعالى منهم ، وحذر النبي [
] ، وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده ، | وحذرناهم الصحابة - رضي الله عنهم - ، ومن تبعهم بإحسان .
Page 325