233

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Maison d'édition

المطبعة السلفية

Édition

الأولى-١٤٠٧ هـ

Année de publication

١٩٨٧ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

مادام العبد صادق العزم عند توبته.
﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ﴾
[النجم ٣٢] .
فالله سبحانه علّل سعة مغفرته تجذبنا، والمادة تحبسنا عن إدراك الكمال.
والله سبحانه يمد يده إلينا لينقذنا.
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
[الزمر ٥٣] .
إنّ الطين يغالبنا لولا أن الله سبحانه يمد إلينا يد الخير دائمًا.
"إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا"
"رواه مسلم. ٤٩٥٤) .
"وخطؤنا أننا نعلق التوبة على أُمنية يلدها الغيب

1 / 234