105

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Maison d'édition

المطبعة السلفية

Numéro d'édition

الأولى-١٤٠٧ هـ

Année de publication

١٩٨٧ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

إن الله يحب أن تقبر الجرائم الأخلاقية في مكانها.
لأن إشاعتها كثيرًا ما تنقل المرأة من الانحراف إلى الاحتراف ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور ١٩] .
علاء: عذاب الآخرة هو النار، فما عذابهم في الدنيا؟
عارف: يُطالب بأربعة شهداءٍ يُؤيدون دعواه ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [النور ٤] .
علاء: سبحان الله ...
يحاول أن يأتي بأربعة شهداء ليدفع الجلد عن نفسه.
لقد أصبح في قفص الاتهام.
عارف: وبعد الجلد لن يخرج من قفص الاتهام لأنه

1 / 106