Explication du testament de l'Imam Abou Hanifa
شرح وصية الإمام أبي حنيفة
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Explication du testament de l'Imam Abou Hanifa
Al-Bābartī d. 786 AHشرح وصية الإمام أبي حنيفة
Genres
والجواب: أن المراد: مثل عرض السماوات والأرض، لقوله تعالى: ?كعرض السماء والأرض? [لحديد: 21]، ولأنه يمتنع أن يكون عرضهما عين عرض الجنة، وحينئذ يجوز أن يكون فوق السماء السابعة فضاء يكون عرضه مثل عرض السماوات والأرض والجنة فيه، يؤيده ما روي أنه عليه السلام قال: «الدرجة السفلى من الجنة فوق السماء السابعة» (1).
وقال أبو هاشم والقاضي عبد الجبار: لو كانت الجنة مخلوقة الآن لما كانت دائمة، واللازم باطل، أما الملازمة فلقوله تعالى: ?كل شيء هالك إلا وجهه? [القصص: 88]، فإنه يدل على أن ما سوى الله ينعدم، والجنة مما سواه تعالى فتنعدم، فلا تكون دائمة.
وأما بطلان اللازم فلقوله تعالى: ?أكلها دائم? [الرعد: 35] أي: مأكول الجنة دائم، وإذا كان مأكول الجنة دائما يكون وجود الجنة دائما، إذ دوام مأكول الجنة بدون دوام الجنة غير معقول.
Page 114