96

Explication des fondements de la croyance des gens de la Sunna et de la communauté à partir du livre, de la sunna, et du consensus des compagnons

اعتقاد أهل السنة

١٢١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ أَنَّهُ سَأَلَ غُضَيْفَ بْنَ الْحَارِثِ عَنِ الْقَصَصِ وَرَفْعِ الْأَيْدِي عَلَى الْمَنَابِرِ، فَقَالَ غُضَيْفٌ: " إِنَّهُمَا لَمِنْ أَمْثَلِ مَا أَحْدَثْتُمْ، وَإِنِّي لَا أُجِيبُكَ إِلَيْهِمَا؛ لِأَنِّي حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ أُمَّةٍ تُحْدِثُ فِي دِينِهَا بِدْعَةً إِلَّا ضَاعَتْ مِثْلُهَا مِنَ السُّنَّةِ» . فَالتَّمَسُّكُ بِالسُّنَّةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحْدِثَ بِدْعَةً
١٢٢ - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، ثنا جَدِّي يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثنا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «يَجِيءُ قَوْمٌ يَتْرُكُونَ مِنَ السُّنَّةِ مِثْلَ هَذَا» - يَعْنِي مَفْصِلَ الْأُصْبُعِ - «فَإِنْ تَرَكْتُمُوهُمْ جَاءُوا بِالطَّامَّةِ الْكُبْرَى، وَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَهْلُ كِتَابٍ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَوَّلَ مَا يَتْرُكُونَ السُّنَّةُ، وَإِنَّ آخِرَ مَا يَتْرُكُونَ ⦗١٠٣⦘ الصَّلَاةُ، وَلَوْلَا أَنَّهُمْ يَسْتَحْيُونَ لَتَرَكُوا الصَّلَاةَ»

1 / 102