Explication des fondements de la croyance des gens de la Sunna et de la communauté à partir du livre, de la sunna, et du consensus des compagnons
اعتقاد أهل السنة
٨٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَكِيلُ، أنبا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا ثَوْرٌ ح
٨١ - وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ، أنبا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الشَّرْقِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَأَبُو عَاصِمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، وَكَانَ مِمَّنْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ: ﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ﴾ [التوبة: ٩٢] الْآيَةَ، قَالَ: فَدَخَلْنَا فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَقُلْنَا: أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ. فَقَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: " صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصُّبْحَ يَوْمًا، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْأَعْيُنُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، قَالَ: " قُلْنَا: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ -» قَالَ أَبُو عَاصِمٍ فِي حَدِيثِهِ -: «فَأَوْصِنَا»، قَالَ: «أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى بَعْدِي اخْتِلَافًا كَثِيرًا، وَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ ⦗٨٤⦘ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» . وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، وَلَفْظُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ قَرِيبٌ مِنْهُ
1 / 83