22

Explication des fondements de la croyance des gens de la Sunna et de la communauté à partir du livre, de la sunna, et du consensus des compagnons

اعتقاد أهل السنة

جَدَلًا وَلَجَاجًا، ظَنًّا مِنْهُ كَاذِبًا، وَتَمَنِيًّا بَاطِلًا أَنَّهُ يُطْفِئُ نُورَ اللَّهِ، وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. [مَكَانَةُ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَصِفَاتُهُمْ] وَاغْتَاظَ بِهِمُ الْجَاحِدُونَ، فَإِنَّهُمُ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ، وَالْجُمْهُورُ الْأَضْخَمُ، فِيهِمُ الْعِلْمُ وَالْحُكْمُ، وَالْعَقْلُ وَالْحِلْمُ، وَالْخِلَافَةُ وَالسِّيَادَةُ، وَالْمُلْكُ وَالسِّيَاسَةُ، وَهُمْ أَصْحَابُ الْجُمُعَاتِ وَالْمَشَاهِدِ، وَالْجَمَاعَاتِ وَالْمَسَاجِدِ، وَالْمَنَاسِكِ وَالْأَعْيَادِ، وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، وَبَاذِلُو الْمَعْرُوفِ لِلصَّادِرِ وَالْوَارِدِ، وَحُمَاةُ الثُّغُورِ وَالْقَنَاطِرِ، الَّذِينَ جَاهَدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ، وَاتَّبَعُوا رَسُولَهُ عَلَى مِنْهَاجِهِ، الَّذِينَ أَذْكَارُهُمْ فِي الزُّهْدِ مَشْهُورَةٌ، وَأَنْفَاسُهُمْ عَلَى الْأَوْقَاتِ مَحْفُوظَةٌ، وَآثَارُهُمْ عَلَى الزَّمَانِ مَتْبُوعَةٌ، وَمَوَاعِظُهُمْ لِلْخَلْقِ زَاجِرَةٌ، وَإِلَى طُرُقِ الْآخِرَةِ دَاعِيَةٌ، فَحَيَاتُهُمْ لِلْخَلْقِ مَنْبَهَةٌ، وَمَسِيرُهُمْ إِلَى مَصِيرِهِمْ لِمَنْ بَعْدَهُمْ عِبْرَةٌ، وَقُبُورُهُمْ مُزَارَةٌ، وَرُسُومُهُمْ عَلَى الدَّهْرِ غَيْرُ دَارِسَةٍ، وَعَلَى تَطَاوُلِ الْأَيَّامِ غَيْرُ

1 / 26