219

Explication des fondements de la croyance des gens de la Sunna et de la communauté à partir du livre, de la sunna, et du consensus des compagnons

اعتقاد أهل السنة

مَا رُوِيَ عَنِ اتِّبَاعِ التَّابِعِينَ مِنَ الطَّبَقَةِ الْأُولَى مِنْ بُلْدَانٍ شَتَّى
٣٩٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَرْوَانَ الطَّبَرِيُّ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ قَالَ: أَدْرَكْتُ مَشَايِخَنَا مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ قُلْتُ: وَلَقَدْ لَقِيَ ابْنُ عُيَيْنَةَ نَحْوًا مِنْ مِائَتَيْ نَفْسٍ مِنَ التَّابِعِينَ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِمِائَةٍ مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ مِنْ أَهْلِ الْحَرَمَيْنِ وَالْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ وَالشَّامِ وَمِصْرَ وَالْيَمَنِ
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّادِقُ ﵁
٣٩٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الزَّارِعُ قَالَا: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ: سَأَلْتُ مُوسَى بْنَ دَاوُدَ عَنِ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي مَعْبَدٌ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: إِنَّهُمْ يَسْأَلُونَنَا عَنِ الْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ هُوَ؟ ⦗٢٦٨⦘ قَالَ: لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلَا مَخْلُوقٍ، وَلَكِنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ

2 / 267