109

Explication des fondements de la croyance des gens de la Sunna et de la communauté à partir du livre, de la sunna, et du consensus des compagnons

اعتقاد أهل السنة

١٥٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النَّضْرِ، قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ زُرَيْرٍ، ⦗١١٦⦘ عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ، وَكَانَ أَحَدَ بَاهِلَةَ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِحِمْصَ، فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهُوَ وَقَدْ جِيءَ بِخَمْسِينَ وَمِائَةِ رَأْسٍ مِنْ رُءُوسِ الْأَزَارِقَةِ، فَنُصِبَتْ عَلَى دَرَجِ الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ، فَلَمَّا رَأَى الرُّؤُوسَ، قَالَ: «يَا سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا يَعْمَلُ الشَّيْطَانُ بِأَهْلِ الْإِسْلَامِ» . ثُمَّ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: «كِلَابُ النَّارِ، كِلَابُ النَّارِ» . قُلْتُ: «يَا أَبَا أُمَامَةَ هَؤُلَاءِ هُمْ؟» قَالَ: «نَعَمْ» . قُلْتُ: «شَيْءٌ تَقُولُهُ، أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟» قَالَ: «إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ» وَأَهْوَى بِأُصْبُعَيْهِ بِأُذُنَيْهِ، «لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا»، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مِرَارٍ بِيَدِهِ، " لَمَا تَكَلَّمْتُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ، وَأُمَّتِي تَزِيدُ عَلَيْهَا، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ»

1 / 115