77

Sharh Thumam

ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام»

Chercheur

عبد الله سليمان العتيق

Maison d'édition

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Genres

ـ[وَرَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ بِإِحْسَانٍ.]ـ (وَرضيَ اللهُ تعالى عن التابعين وَمَنْ تبِعَهُمْ مِنَ المؤمنينَ والمؤمناتِ) متعاقبين طائفةً بعد طائفة (إلا) قُرْبِ (يومِ الدِّينِ) حتى يأتيَ أمرُ الله، وتنقرضَ الطائفة الظاهرين على الحق (بإحسانٍ) ولو أصلُ الإيمان، ليعُمَّ الدعاء. ـ[وَبَعْدُ: فَيَقُولُ الْفَقِيرُ الْمُشْفِقُ مِنْ سُوءِ ألْكَسْبِ وَالْمَسَاوِي، مُحَمَّدُ عَبْدُ اللَّطِيفِ الطَّحْلاَوِيُّ - غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ، وَمَشَايِخِهِ وَمُحِبِّيهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَإِخْوَانِهِ وَجَمِيعِ آلْمُسْلِمِينَ -:]ـ (وَبَعْدُ) أتى بالواوِ كغيره اختصارًا وإن كان الواردُ عنه ﷺ: «أما بعد» (١). (فيقولُ الفقيرُ) أي: المحتاجُ بأصلِ الطبع كما هو حقيقةُ كلِّ حادثٍ في كلِّ شيء (المُشْفِقُ) أي: الخائفُ (مِنْ سوءِ الكَسْبِ) أي: الميل

(١) البخاري (٧)، مسلم (٧٦١).

1 / 86