299

Explication de l'excellente proclamation concernant les dix récitations

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Chercheur

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lieu d'édition

بيروت

كان مالكا. واختاره ابن العربى، وبأنه- تعالى- تمدح بقوله: قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ [آل عمران: ٢٦] و«ملك» مأخوذ منه، ولم يتمدح بمالك (١) الملك (بكسر الميم)، وبأنه أشرف لاستعماله (٢) مفردا، وهو موافق للرسم تحقيقا.
تنبيه:
ما تقدم من أن «مالك» من «ملك» بالكسر هو المعروف.
وقال الأخفش: (يقال: «ملك (٣) من الملك»، بضم الميم، و«مالك» من «الملك» بفتح الميم وكسرها، وروى ضمها أيضا بهذا [المعنى] (٤)، وروى عن العرب «لى فى هذا الوادى ملك» بتثليث الميم، والمعروف الفرق: فالمفتوح بمعنى الشد والربط، والمضموم بمعنى القهر (٥) والتسليط (٦) على من يتأتّى (٧) منه الطاعة، ويكون باستحقاق [وغيره] (٨)، والمكسور بمعنى التسلط (٩) على من يتأتى (١٠) منه [الطاعة] (١١) ومن لا يتأتى منه، ولا يكون إلا باستحقاق؛ فيكون بين المكسور والمضموم [عموم وخصوص من وجه] (١٢)، والله أعلم.
ص:
والصّاد كالزّاى (ض) فا الأول (ق) ف ... وفيه والثّانى وذى اللّام اختلف
ش: (والصاد كالزاى) اسمية، و(ضفا) محله النصب (١٣) بنزع الخافض (١٤)، و(الأول) مبتدأ وخبره (١٥): [كذلك] (١٦)، مقدر، و(قف) محله [أيضا] (١٧) نصب، (وفيه) يتعلق ب (اختلف)، (والثانى) عطف على الهاء من (فيه) على (١٨) الصحيح من أن المعطوف على ضمير خفض [لا يحتاج لإعادة الخافض] (١٩)، (وذى اللام) كذلك.
أى: قرأ الصاد من صِراطَ والصِّراطَ كيف وقع كالزاى، بالإشمام بين الصاد والزاى: ذو ضاد (٢٠) (ضفا) خلف عن حمزة، واختلف عن ذى قاف (قف) خلاد على

(١) فى م: بملك.
(٢) فى ص: استعماله.
(٣) فى م: لملك.
(٤) سقط فى د.
(٥) فى م: القبر.
(٦) فى د: التسلط.
(٧) فى د: يأتى.
(٨) سقط فى د.
(٩) فى ص: التسليط.
(١٠) فى م، ز: يأتى.
(١١) سقط فى د.
(١٢) سقط فى م.
(١٣) فى ص، د، ز: نصب اللام.
(١٤) فى ص، د، ز: نصب.
(١٥) فى م: ونصبه.
(١٦) زيادة من ز.
(١٧) سقط فى م.
(١٨) فى م: لكن بتقدير فى.
(١٩) فى م: لا بد من إعادة الخافض.
(٢٠) فى م، ص: وضاد.

1 / 306