Sharh Tasheel Al-Aqeedah Al-Islamiyyah - Vol 2
[شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢
Maison d'édition
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م (وأُعيدَ تصويرها في الطبعة الثالثة)
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Sharh Tasheel Al-Aqeedah Al-Islamiyyah - Vol 2
Abdullah bin Abdulaziz Al-Jibreen d. 1438 AH[شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢
Maison d'édition
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م (وأُعيدَ تصويرها في الطبعة الثالثة)
Genres
يوالون اليهود والنصارى والمشركين على المسلمين. انتهى كلامه بحروفه مختصرًا. ١- وهم أقاربه المؤمنون به، الذين تحرم عليهم الصدقة، وهم بنو هاشم، وبنو المطلب، وأزواجه ﷺ، وقد دل على دخول أزواجه في أهل بيته: قوله تعالى: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: ٣٢،٣٣] . قال القرطبي في تفسيره: فاقتضت الآية أن الزوجات من آل البيت، لأن الآية فيهن والمخاطبة لهن، يدل عليه سياق الكلام، وقال بنحو قول القرطبي هذا ابن كثير في تفسيره، وابن القيم في جلاء الأفهام ص١١٤، والشوكاني في تفسيره.
1 / 31