بالفساد في حالة عدم الأمور الأربعة المتقدم ذكرها وبعدمه، وتقرر الملك إذا طرأ أحدها، فلم يطرد أصله.
ويقضي الأمر بضد من أضداد المنهي عنه.
قد تقدم أن النهي أمر بأحد الأضداد، والأمر بالشيء نهي عن جميع الأضداد، كقوله اجلس في البيت؛ فإنه نهى عن الجلوس في السوق والحمام وجميع البقاع، وكقوله لا تجلس في البيت، أمر بالجلوس في أحد المواضع، أما جميع المواضع المضادة للبيت فلا؛ لأنه نهي.
1 / 177
الباب الثاني في معاني حروف يحتاج إليها الفقيه
الباب الثالث في تعارض مقتضيات الألفاظ
الباب السابع في أقل الجمع
الباب العاشر في المطلق والمقيد
الباب الحادي عشر في دليل الخطاب وهو مفهوم المخالفة