وقال التصريفيون متى رأيت ألفًا ونونًا فاحكم بأنهما زائدتان، إلا أن تقوم دلالة على الأصالة كم في: "فتيان" وهو من: "الفتى" //، وكذلك "حسان" إذا أخذته من "الحسن" وقوله:: "أو ميم مصدرة" ليعلم أن الميم متى وقعت أولًا وبعدها ثلاثة أحرف أصول حكم بزيادتها، وهي في ذلك مساوية للهمزة، وإنما كانت كذلك لأنها تقابلها في المخرج، فالهمزة من أول المخارج والميم من آخرها. وقيل: إنها لما كانت أخت الواو وقد منعت الواو من الزيادة أولًا زيدت الميم أولًا لتكون كالعوض منها، وذلك نحو: "مضرب" و"مقتل".
1 / 66