واللام في (لعل) زائدة بدليل صرفها كثيرًا في "عل". قال الشعر:
(عل الهوى من قريب أن يقربه ... أم النجوم وقد القوم بالغلس)
وقال الآخر:
(يا أبتا علك أو عساكا)
وأما "لكن" فحرف نادر، وذهب الكوفي إلى أنه مركب، وقد استقصيت القول فيه في "مأخذ المتبع" قال: "وما خرج عن هذه الأوزان من الأسماء والأفعال فشاذ، أو مزيد فيه، أو محذوف منه، أو اسم يشبه الحرف، أو أعجمي، أو صيغ للمفعول، أو لأمر". قلت: يقول: لما ضبطت أوزان الأسماء والأفعال فما خرج عنها يكون على واحد من هذه
1 / 40