189

Sharh Sunan Abi Dawud

شرح سنن أبي داود لابن رسلان

Enquêteur

عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط

Maison d'édition

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Lieu d'édition

الفيوم - جمهورية مصر العربية

Genres

وقال ابن تَغْرِي بَرْدِي: وكان إماما، بارعا، صالحا، عالما بالفقه، والحديث، والتفسير، وغير ذلك (١).
وقال السخاوي: ولا زال يدأب ويكثر المذاكرة، والملازمة للمطالعة، والاشتغال، مقيما بالقدس تارة، وبالرملة أخرى حتى صار إماما، علامة، متقدما في الفقه وأصوله، والعربية، مشاركا في الحديث، والتفسير، والكلام، وغيرها (٢).
وكان العلاء البخاري يعظم ابن رسلان حتى إنه كان يصب عليه من الإبريق عند غسله يديه، وقال له ابن أبي الوفاء: والله ما في هذِه البلاد مثله. فقال العلاء: والله ولا في مصر مثله وكررها كثيرًا (٣).
وقال العليمي: الشيخ الإمام، الحَبْر العالم، العارف بالله تعالى، ذو الكرامات الظاهرة، والعلوم والمعارف (٤).
وقال ابن العماد: الشيخ الإمام، العالم، الصالح، القدوة (٥).
وقال عبد الرحمن بن الغزي: الشيخ الإمام، الحبر، الفقيه، الولي الزاهد (٦).
وقال العظيم آبادي: الإمام العلامة المحدث البارع، جمال الإسلام صدر الأئمة الأعلام (٧).

(١) "المنهل الصافي" ١/ ٢٨٧.
(٢) "الضوء اللامع" ١/ ٢٨٣.
(٣) "الضوء اللامع" ١/ ٢٨٤، ٢٨٥.
(٤) "الأنس الجليل" ٢/ ١٧٤.
(٥) "شذرات الذهب" ٩/ ٣٦٢.
(٦) "ديوان الإسلام" ١/ ١٨٢.
(٧) "غاية المقصود" ١/ ٢٣.

1 / 191